2006-04-26 • فتوى رقم 4859
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من سيادتكم الجواب على سوالي وهو: إني متزوج وزوجتي في القرية بعيدة عني بحكم شغلي في المدينة، وهي ليست عند والدي فهو كذلك في مدينة أخرى، وأريد أن آخذها معي إلا أن والدي يمنعني ذلك بحجة الانتباه للبيت في القرية، وهي تسكن في بيت واحد مع ابن عمي وزجته وجدتي أم والدي، وكما ترى التشتت، وإني أخاف على نفسي الوقوع في المعصية كوني بعيد عن زوجتي، وعندما أحدثه بأمر أخذ زوجتي معي يغضب مني، وإذا أخذتها بغير رضاه يهددني بأنه سوف يدعو علي، فهل أخذي لها يعد عقوقاً، وهل سيستجيب له الله تعالى بالرغم من ظلمه لي وتعنته؟
وجزاكم الله عنا ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تأخذ زوجتك معك حيث ارتحلت، بل هو الأصل. ولا عبرة بممانعة والدك، لكن حاول جاهداً إقناع والدك بذلك ما استطعت، ثم عليك أن تحسن لأبيك قدر إمكانك وتحاول بره بكل الطرق الممكنة، بالقدر الذي لا يلحق بك ضرراً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.