2011-04-07 • فتوى رقم 48604
أنا مشكلتي تكمن في زوجي الذي يبلغ من العمر 50سنة ولازال يلعب مع البنات في الإنترنيت، لكن ذات يوم فتحت الكومبيوتر وجدت عنوانا الكترونيا وأضفته إلى بريدي فاستقبل عنواني وبدأت أتراسل معه وهو لا يعرف من أكون، وإلى الآن أنا أجد صندوقي الوارد مليء بالكلام الجميل الذي أفتقده منه أنا التي أحبه وهو كل حياتي، أرجو منكم الجواب: هل أستمر على ما أنا عليه أم أبوح له بخيانته التي تقتلني يوما بعد يوم؟
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تداومي على نصح زوجك بأن يتوب توبة نصوحاً لله عز وجل، وأن يكثر من الاستغفار، وذكريه بالله تعالى واليوم الآخر، وأن ما يفعله في الدنيا محاسب عليه، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، ومع الدعاء له بالهداية لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة إن شاء الله تعالى، فإن استجاب فبها ونعمة، وإلا فإن صبرت واحتسبت لم تضرك معاصيه إن شاء الله.
وأسأل الله تعالى أن يوفق زوجهك لتوبة نصوح قبل فوات الأوان، وعليك أن تتوقفي عن إيميلك فورا، وإلا صرت مثل زوجك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.