2011-04-07 • فتوى رقم 48628
بعد بسم الله
تعرفت على شاب منذ سنوات (الله يغفر لي) ووعدني بالزواج، بعدها تزوج ولكن لم يدخلا، من صدمتي تعرفت على شاب آخر، ندم الشاب الأول على زواجه وخداعه وطلقها، وطلب مني أن أنتظر إلى أن يخطبني بشرط أن أقول له ماذا فعلت حين تركني، صارحته بكل شيء: أنني تعرفت على شاب والتقيت به، ولكن هذا الشاب وضع يده على فخذي وقبّل يدي، ولم أبح بهذا خوفا له من أنه لن يستطيع أن ينسى ولا يتزوجني لأنه من تارة لأخرى يتذكر الشاب الذي تعرفت عليه ونتشاجر، سترت نفسي وحلفت أنني أخبرته بكل الحقيقة، هل ربي لن يغفر لي مع العلم أنني وعدت ربي بعدم الغلط وأن يستر لي ربي ما أخفيت؟
إذا أخبرته سوف أخسره، هل ستري لنفسي حلال أم أن الله غاضب علي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أولا التوبة من المحرمات ثم ستر نفسك تماما، وقطع الصلة بهذا الشاب إلى أن يتم العقد الشرعي بينكما. وأسأل الله لكما الغفران.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.