2011-04-12 • فتوى رقم 48746
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل
أنا شاب مغربي عمري 26 سنة مقبل على الزواج، وقد تعرفت على فتاة أول لقاء معها كانت متبرجة ولم تكن تصلي، وأخبرتني فيما بعد أنها كانت على علاقة غرامية غير شرعية مع شخص وصلت إلى حد أنها كانت تبيت معه وفقدت عذريتها فبدأت أنصحها بالتوبة والندم على ما فات والإكثار من الاستغفار والصلاة، ولله الحمد اهتدت بفضل الله ولبست الحجاب وأصبحت مواظبة على الصلاة.
سؤالي يا شيخ أني أريد أن أتزوجها فهل أكون مأجورا إن تزوجتها وسترتها؟
أخشى إن تركتها أن تعود إلى المعصية
وجزاك الله عنا أحسن الجزاء، والله يشهد أني أحبك في الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تأكدت من صدق توبتها، وصلاح حالها، ومضى على ذلك مدة اطمأننت فيها من تحسن أحوالها فعلا، فلك الزواج منها، ولك الأجر إن نويت إعفافها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.