2011-04-13 • فتوى رقم 48757
السلام عليكم
ما حكم الإسلام في (الفيس بوك) أنا متزوجة وزوجي لا يجلس معي أو مع أولادي ليمرح معنا ويجلس وحده أمام التلفاز أو يشاهد أفلاما، ويرفض أن يجلس معنا، هل أستطيع أن أتكلم في الفيس بوك أم أنه حرام وفيه إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الحديث عبر الشات إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، أو الشخص مع محارمه، ولا يجوز بين النساء والرجال الأجانب عنهن إلا لضرورة وبحضور الأهل وعلى مسمع منهم وفي حدود الأدب، فمن خاف على نفسه الوقوع في المحرمات وجب عليه الامتناع أصلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.