2011-04-15 • فتوى رقم 48783
بسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر لك يا دكتور أحمد
في الفتوى للزواج من امرأة المنفصلة التي يرفضها الأهل من أجل شكلهم أمام المجتمع فإن سيادتكم قلتم الأَولى له أن يتركها ويعتذر لها، فلماذا هل زواجه منها حرام؟ ولو كان حراما لماذا حلله الله ويحرمه الأهل؟ فالفتى يحب الفتاة في الله، فهل يطاع المخلوق في معصية الخالق؟
والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم أقل في الفتوى أن الزواج منها حرام، ولم أحرم ما أحل الله، لكن نصحت بتركها بعدا عن المشاكل، وقد تترك أشياء كثيرة مع أنها ليست محرمة لكن لأسباب وداوعي أخرى، وليستخر الله تعالى ثم ليعمل بما ينشرح له صدره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.