2011-04-15 • فتوى رقم 48804
زوجي تزوج علي وأنا إنسانة غيورة جدا لا أستطيع العيش معه ولديه زوجة غيري، عندي منه أطفال وأنا الآن في بيت أهلي لا أستطيع العودة إليه في ظل وجود الزوجة الثانية، ولكني أحب زوجي وأريد أن ألم شملي معه وشمل الأسرة ولكني لا أحتمل وجود زوجته الثانية وذلك يسبب لي الألم النفسي والهم والكرب
لذلك أقوم كل ليلة وأدعو الله أن يصرف زوجته وأن يرد إلي زوجي ردا جميلا، وهي يسهل لها الطريق الذي ترضاه من غير مضرة لها أو غضب من الله علي، هل في هذا الدعاء إثم علي؟
بالرغم من أن نيتي ليست خبيثة ويعلم الله أنني لا أريد أن أغضبه ولا أريد أن أؤذي هذه المرأة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظري ما أجبناك به في الفتوى رقم48787
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.