2011-04-16 • فتوى رقم 48826
السلام عليكم
يا شيخ كنتُ أصلي وأنا جنب وأحيانا يكون غصبا عني، والله الجن يأتونني بالمنام فيحركون شهوتي فأضطر للعادة السرية وأغلب الأوقات أيام الاختبارات فليس عندي وقت للاغتسال وأحيانا أتكاسل وأحيانا احتلم بنومي، وسمعت مؤخرا أنه لابد من الاغتسال فأنا أحيانا لا أغتسل، والله تتحرك شهوتي من الجن، ذهبت لشيخ بالسعودية بمنطقتي فأخبرته بالأعراض وبالمعاشرة الجنسية ليلا من قبل الجن فقال: احتمال أن يكون جني عاشق ولكن خارجي، فقال لي احمدي ربك أنه لم يكن داخليا، فيقول لي حافظي على الصلوات والأذكار فأنا الحمد الله محافظة والله، فماذا أفعل أو بماذا أكفر عن خطيئتي فأنا لا أعلم كم عدد الصلوات، وسوف أقضيها لكن لو قضيت صلاة العشاء بعد صلاة الظهر أو العصر يصح أو لابد من قضاء الظهر بعد الظهر والعصر بعد العصر وهكذا؟ فهل هناك كفارة أكفر بها وأرضي الرحمن فأنا مستعدة، والله العظيم ندمانة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
ولا أرى أن للجن دخلا فيما تقولين، وعليك قضاء الصلوات التي أديتيها بعد الجنابة دون غسل، ولا مانع من القضاء في أي وقت سوى أوقات الكراهة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.