2011-04-16 • فتوى رقم 48831
أنا متزوجة من رجل يعمل ويقيم في الخارج، عرفت مؤخرا أنه على علاقة بامرأة هناك تعيش مع ابنتها وليس لديها زوج فهو يتصل بها هاتفيا وتتصل به دائما كما أنه يزورها في منزلها، وكان يخفي عليّ هذا الأمر علما أنه ملتزم جدا، وكان له مع هذه المرأة علاقة محرمة قبل التزامه، عندما واجهته بأن ذلك لا يجوز ولا توجد صداقة في الإسلام بين الرجل والمرأة بل العلاقة الشرعية بينهما هي الزواج قال لي بأن ذلك أمر عادي في أوروبا وهما أصدقاء وتعينه في بعض الوثائق اللازمة لسفري معه، كما قال لي أنه في زيارته لها تكون معها ابنتها وعندما لا توجد ابنتها فهذا لا يقلقها لأنها مسيحية، وقد نصحته كثيرا فما رأيكم في هذه العلاقة وكيف أتعامل معه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعبرة ليست بما هو عادي في الغرب لكن العبرة بما أباحه الله لعباده، فالعلاقة بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما ممنوعة، إلا في حدود الضرورة أو الحاجة الماسة، وبدون خلوة، ومع الحجاب الكامل، وبمعرفة الأهل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.