2011-04-19 • فتوى رقم 48882
أنا شاب في 18 من عمري، أحببت فتاة من كل قلبي ووصل بي حبي إلى أن أتصل بها هاتفيا وأخبرها بمدى حبي لها فوجدتها تبادلني الحب، لكن هداني الله لصلاة الجماعة والمذاكرة، والآن أريد أن أخبرها بأن حبنا في القلب والله شهيد..وأطلب منها أن نكف عن الاتصال ببعض حتى أتقدم لها بعد أن أصبح جاهزا أو يحكم الله بأن تصير لغيري، ولكني أخاف من أن يؤثر فراقنا على مذاكرتها لأننا في آخر العام والامتحانات وشيكة فماذا أفعل؟
أنا حقا أريد رضا الله لا غير ولكني خائف من انكسار قلبها..فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقل لها أن الاتصال بيننا قبل الزواج ممنوع شرعا، وأن الله تعالى لا يرضى به، لذلك يجب قطع هذه الاتصالات إرضاء لله تعالى، ولا تلتفت إلى عواقب ذلك، فرضا الله مقدم على رضا العباد، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.