2011-04-19 • فتوى رقم 48892
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام بخطبتي شاب أحببته كثيراً لكن شاء القدر أن نفترق، منذ ذلك الوقت (5 أشهر) وأنا أدعو الله في جميع مواطن الإجابة وأصوم تطوعاً حتى يهديه الله لأنه لم يكن ملتزماً ويجعله من نصيبي، سمعت مؤخراً أنه أصبح أكثر التزاماً لكنه يعزم على خطبة فتاةٍ أخرى، أصبحت المسألة تؤرقني وصرت أبكي كلما تذكرته، هل أستمر في دعاء أو أسلم أنه ليس مكتوباً في قدري?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من دعائك، والأولى أن تضيفي: (إن كان في ذلك الخير) فالله تعالى هو علام الغيوب، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير، ولن يكون في النهاية إلا ما كتبه الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.