2011-04-24 • فتوى رقم 49021
كنت أصلي التراويح في المسجد في رمضان ووجدت فتاة جالسة لا تصلي فسألتها عن السبب فقالت إنها حائض فطلبت منها الخروج فورا لكن أختها التي كانت تصلي معنا لم توافق وقالت لا أستطيع تركها وحدها بالبيت واستشهدت بحديث وأنها سألت شيخا وأجاز لها. هل علينا إثم إذا لم نخرجها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسجد الذي هو المكان المخصص للصلاة ولا يشغل بعد ذلك بغيرها من أعمال الدنيا، لا يجوز للحائض والنفساء والجنب الدخول إليه، ولا المرور فيه، ولا المكث فيه.
ويجب نصحها وطلب الخروج منها، ولا تكلفون أكثر من ذلك، وعلى أختها أن تصلي في البيت إن لم تستطع تركها وحيدة فيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.