2011-04-24 • فتوى رقم 49032
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
لقد اقترضت من بنك بالربا (غفر لي الله الغفور الحليم) وأعمل جاهداً للتخلص من هذا الدين. وجاءتني فرصة عمرة أو حج إن شاء الله وهي عبارة عن هدية من مشغل زوجي، فهل سيكون عملا مقبولا مع العلم أنني مازلت أؤدي ذلك الدين؟
أرجو منكم الإجابة جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فسيكون مقبولا بإذن الله لاسيما وقد تبت من الربا، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.