2011-04-28 • فتوى رقم 49113
إذا وقع الإنسان في فعل الزنا وتاب إلى الله توبة نصوحا وتغير حاله تماما من الأسوأ إلى الأحسن فهل يعتبر ذلك الذنب خيرا له وليس شرا؟ وكيف أعرف أن الله قبل توبتي؟ وهل أقدر أن أتزوج من مسلمة عفيفة والله يقول الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة؟
أفيدوني أفادكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن أقلعت عن المحرمات، وتقربت إلى الله تعالى بالصالحات، وندمت واستغفرت فيقبل الله توبتك، ولك بعد ذلك أن تتزوج من العفيفة مع ستر نفسك تماما عن كل الناس، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.