2011-05-02 • فتوى رقم 49235
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 7 سنوات ولي أطفال ولد عمره 6 سنوات وبنت عمرها 2 وأنا ربة منزل، وحصل بيني وبين زوجي طلاق عن طريق رسالة وقال إنه قاصد وكنت طاهرة وأنا ساكنة بيت أهلي قبل أن يطلقني بسبب الخلاف، وأنا كنت خائفة من هذا الشيء وحصل ولما سألت شيخا قال لي أن أسكن في بيت الزوجية علما بأنه ليس ملكه وأمه هي راعية البيت وهي طردتني بسبب الخلاف قبل طلاقي من زوجي، والآن يوم طلبت أن أرد قالت: لا، وأنا لا أستطيع أن أسكن بيت أمي لأن لي خلافا مع زوجة أخي وهي لا تعاملني باحترام، ويوم قلت لزوجي أن يضعني بشقة رفض، فأرجو أن تفيدوني ماذا أفعل.
وأيضا بعد طلاقي من زوجي الطلقة الأولى جاء لي في اليوم الثاني وقبلني وصار بيننا جماع فهل أنا على ذمته الآن؟ وهل لي حق أن أسكن هناك رغم رفض أمه؟
وعن النفقة كم أقدر أن أستلم منه مع أن راتبه 17000 ويعطيني 1500 ريال؟ أرجو الرد بسرعة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن حصل جماع بعد الطلاق الرجعي فقد تمت الرجعة، لأن الجماع بمثابة قوله لك راجعتك، والأصل أن تقضي الزوجة العدة في بيت زوجها، لكن لو قضتها في بيت أهلها أو في اي بيت آخر تأمن فيه على نفسها والتزمت بأحكام العدة فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.