2011-05-05 • فتوى رقم 49333
السلام عليكم
ذهبت للعمرة أنا والتي أحبها سويا ومعنا أحد صديقاتها، طبعا شيخنا أنت وضحت التوبة النصوحة من الزنا. والصراحة بعد ارتكابنا الزنا ذهبنا بنفس اليوم لقضاء العمرة، هل عمرتنا مقبولة أم وقعنا بذنب أكبر؟ ولمسة اليد والقبلة هل تبطل العمرة وتضاعف الذنب بعد العمرة؟ ولله الحمد أنا شعرت أن الله هداني أنا وهي بعد التوبة لدرجة أننا صرنا نكره سماع الأغاني ونحب سماع القرآن الكريم وكثرة الاستغفار طوال الوقت وتنبيه بعض بالصلاة.
وجزاك الله كل خير شيخنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن صدقت توبتك وتوبتها فعليك أن تقطع العلاقة بينك وبينها تماما ، وتقطع كل علاقة مع الجنس الآخر الأجنبي، وأما عن العمرة فقد ارتكبت فيها المحرمات بصحبة المرأة الأجنبية ولمسها...
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.