2011-05-06 • فتوى رقم 49356
السلام عليكم
أنا متزوجة من 21 سنة، طيلة الـ 18 سنة السابقة لم يكن لدينا أطفال وكانت حماتي تتخذ الموضوع حجة لتنغيص حياتي، وكان زوجي يجد لها مبررا أنها من حبها لنا تريد لنا أطفالا ولسذاجتها يصدر عنها تعليقات غير محترمة، والآن بعد أن أصبح لدينا أطفال بفضل الله ظلت تتجاوز عليّ بل الأمر أصبح أسوأ لأنها أصبحت تتجاوز عليّ أمام الأغراب، وزوجي لا يتكلم معها لأنه يخاف أن تغضب عليه، طيب ألم يفرض الله على الزوج حق حمايتها
حتى لو كان من أمه أم لأنها أم سمح الله لها أن تتجاوز على خلق الله؟ ألم تولد الزوجة حرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحسن بك أن تجتهدي في الإحسان إلى أم زوجك بما لا يترتب معه ضرر عليك، والصبر على تصرفاتها، فمعاملتك لأم زوجك بالحسنى إرضاءً لله تعالى ثم لزوجك، مما تتقربين به إلى الله تعالى، وتؤجرين عليها، وإن رأيت أن التقليل من زيارتها ومعاملتها معاملة رسمية يصلح الأحوال ويدفع المشاكل، فلا بأس بذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.