2011-05-19 • فتوى رقم 49461
السلام عليكم
عندما أدخل الحمام وأجد رشاش الماء ملقى على الأرض وهذا المكان معرض لرزاز المتبول، هل لو استخدمته تتنجس يدي وتنجس كل ما ألمسه بعد ذلك مثل ملابسي ومقبض الحنفية مثلا؟
وإذا أحسست بشيء من هذا الرزاز على ملابسي أو رجلي عند قضاء الحاجة يجب غسلهم أم هذا معفوّ عنه؟
ولو كانت يدي بها من هذا الرزاز مثلا عند الغسل ووقع الماء الجاري منها مباشرة على ملابسي أو رجلي فعليّ غسلهم؟
آسف لأني أضفت أكثر من سؤال لكنهم في نفس الموضوع
أكرمكم الله أفيدوني لأني تعبت وأقضي معظم وقتي هكذا في الحمام أغسل ما شككت فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان أقل من مقعر الكف فهو من المعفو عنه، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها، وعليه فلا يجب عليك تغيير الملابس التي أصابها رشاش البول القليل جداً، ولا داعي للوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.