2011-05-24 • فتوى رقم 49588
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف من أين أبدأ ولكن بداية مشكلتي هي الشك بوالدتي، فهي عندما تذهب وتخرج أكون على أعصابي وأتخيل أنها تخرج مع رجال وهكذا، ومرة من المرات ذهبت بها إلى المستشفى وخرجت بعد 4 ساعات واتهمتها بالزنا، فحزنت حزنا وقالت: لن أرضى عليك إلى يوم الدين، ولكن لازالت الشكوك تراودني وباديتها كنت جالسا وقالت عندما ولدتك كان الدكتور يقول لي أنت جميلة جدا وأشباهك أشباه الغرب وتقولها وهي فرحة، منذ ذلك الوقت والشكوك تراودني وعلما أني أحزن حزنا شديدا جدا ونادم لكن لم أستطع التخلص من الشك، فأرجوك أن تجد لي حلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم يكن في تصرفاتها وأخلاقها ما يثير الشك، فعليك أن تصرف نفسك عن هذه الوساوس لأنها مجرد أوهام لا يلتفت إليها، وإن وجد من أخلاقها وتصرفاتها ما يثير الشك فعلا، فعليك أن تنصحها بالبعد عما يثير الشك، مع الدعاء لها بالهداية، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.