2011-06-01 • فتوى رقم 49687
السلام عليكم
أنا محافظ على صلاة الجماعة منذ فترة في المسجد ولكن حدث لي شيء جعل نفسيتي سيئة ولم أذهب إلى المسجد لمدة 3 أيام تقريباً، وعند ذهابي رآني رجل كبير السن هناك وسألني عن حالي وأين كنت؟ فرددت عليه وقلت له إنني كنت مريضا، فسأل الله أن يشفيني وغيره من الكلام الطيب ولكنني ندمت على أني كذبت عليه وذكرت أنني مريض (لأنني لم أكن كذلك)
ولكنني لم أجد شيئا أقوله له!
مثل أن أقول له إني من المبتلين بالعادة السرية وأنا أحاربها وحصلت لي انتكاسة بعد فترة وتأثرت نفسيتي بهذا الموضوع كثيراً فلهذا لم أذهب إلى المسجد (وهذا هو السبب الحقيقي)
فلم أستطع أن أذكر له هذا السبب للإحراج فاضطررت لأن أذكر له السبب الكاذب لا إرادياً ولكني ندمت على ذلك، فما الحكم في هذا الأمر؟ وهل يجوز الكذب في الأمور الشخصية التي لا يمكن أن تذكر لأي شخص ومعرفتي تكون بهذا الشخص سطحية وليست مقربة؟
ما الحكم في ذلك؟ وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بكثرة الاستغفار، وأسأل الله لك الغفران، وأرجو أن تعود إلى المسجد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.