2011-06-02 • فتوى رقم 49693
حلفت على شيء أن لا أفعله وسميت هذا الشيء وكتبت هذا اليمين على الحاسب حتى أتذكره
ولكنني كنت أراه منذ فترة بسيطة فوجدت أنني سميت هذا الشيء خطأ، بمعنى أنني ذكرت: والله العظيم لا أشاهد في التلفاز قناة (كذا)، ولكنني كتبت وتلفظت اسم قناة مختلف عن الاسم الذي نويت أن أحلف عليه!
بمعنى أنني حلفت على اسم خطأ وليس هو الذي أقصده في نيتي ومن داخلي، وهذا خطأ غير مقصود، وأنا بالفعل شاهدت القناة التي لم أقصدها في نيتي والتي تلفظت بها في اليمين!
ولكن القناة التي أقصدها في نيتي لم أشاهدها لأن نيتي كانت على هذه القناة أن لا أشاهدها!
فهذا الخطأ سببه أنني كتبت هذا اليمين على الحاسوب ثم تلفظته لكي ينعقد أمام الله
ولكنني لم أركز في اسم القناة ولم أعرف أني كتبتها خاطئة إلا اليوم!
فهل النية لها دخل في اليمين؟ وهل اليمين الذي عقدته أمام الله صحيح أم تم الحنث به؟
أرجو الجواب بشكل مفصل لكي أفهم المقصد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فربما وقع الخطأ أثناء الكتابة، والعبرة بنية الحلف مع لفظه، وعليه فإن لم تشاهد القناة التي نويت في الحلف الابتعاد عنها فلم تحنث بيمينك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.