2011-06-04 • فتوى رقم 49747
هل العادة السرية تعتبر زنا؟
هل تقبل التوبة من العادة السرية بعد كل مرة لأني أحس أني دمرت حياتي وآخرتي؟ أفيدوني من فضلكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا، ولكن لا تعد زنا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها كثرة الصوم، ثم الزواج والدعاء بتيسيره، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.