2011-06-13 • فتوى رقم 49925
هل يجب على المرأة المسلمة إذا تقدم بها السن وأصبحت كما يقول الناس عانسا أو أصبحت مطلقة الخروج للعمل مع العلم أنها لا تكون محتاجة وإنما كما يقول لها الناس لتجد نصيبها؟ فهل سيؤثر خروجها في حصولها على نصيبها أم أن قدرها سيأتيها أينما كانت ولا علاقة للخروج بما كتبه الله لها وخير لها المكوث في منزل أهلها؟ وهل لها أجر عندما لا تخرج للعمل مادامت غير محتاجة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا علاقة لخروجها بنصيبها، والزواج قدر من الله تعالى مرتب من الأزل، فلا داعي للقلق إذا تأخر، ولكن بطلب الدعاء إلى الله والتضرع إليه لاسيما في الثلث الأخير من الليل، فإنه وقت إجابة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.