2011-06-13 • فتوى رقم 49953
السلام عليكم يا شيخنا
أنا محتاجة إليك لكي تعطيني جوابا كافيا ووافيا
بعد بسم الله أنا فتاة عندي صديقتي هي أختي وكل شيء في هذه الدنيا، أحبها حبا كثيرا فلها أشكو همي ومرضي والحمد لله حبنا ليس حب المصالح فهي تحبني وتحب مصلحتي وأنا كذلك أخاف عليها وأحب كل الخير لها ، مع العلم أننا عندما نسهر ونتكلم في الهاتف نقوم في الثلث الثالث ونصلي ومواظبون على صلواتنا لكن أنا أغار عليها ولا أحبها أن تتزوج، مع العلم أنها لا تحب الزواج، مع أننا لم نقم ولو مرة واحدة بفعل الجنس أو تكلمنا عنه بالرغم من أننا نلتقي دائما ونتحدث كل يوم في الهاتف ونحب بعضا كثيرا والحمد لله أن نيتنا صافية وأننا عاديون من حيث الشذوذ، فهل علاقتنا عادية ونستطيع أن نكمل مع العلم أنني لا أستطيع العيش بدونها لأنها بالنسبة لي أختي التي ليس عندي وأمي وكل شيء، فهل هذا وسوسة الشيطان وأمر عادي وإن كان الجواب لا فأعطني من فضلك الشروط بشرط أنني لا أنفصل عنها، والدليل أننا نخاف الله لذلك طلبنا الفتوى.
وجزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم يكن في كلامك وعلاقتك معها أي محرمات فلا مانع منها، لكن هذه العلاقة لا تغني مطلقا عن الزواج، وإن اعتقدتما أن هذه العلاقة تغني عن الزواج فأنتما مخطئتان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.