2011-06-13 • فتوى رقم 49959
السلام عليكم ورحمة الله
تعلقت بفتاة تمتّ لي بصلة قربى فوالدها نجل عم والدي، ولظروف مرض والدي الشديد فاتحته في الأمر حتى أخذت منه الموافقة والمباركة إلا أنه رفض مرارا وأكد على ذلك الرفض لا لخصوص تلك الفتاة وإنما لوجود خلافات أهلية قديمة فيما بينه وبين إخوته من ناحية وأبناء عمه ومنهم والد الفتاة من ناحية أخرى، وظل على هذا الرفض حتى أنه أتى على ذكر تأكيد رفضه قبل وفاته بيوم واحد، وهو الآن قد انتقل إلى جوار المولى عز وجل، فهل إن شرعت في خطبة هذه الفتاة الآن أكون مخالفا لوصيته عاقا له؟ وما حكم تلك الخطبة: هل سيكون راضيا عنها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الزواج من هذه المرأة إن كانت ذات دين وخلق، واطمأن قلبك للزواج منها بعد الاستخارة، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.