2011-06-13 • فتوى رقم 49969
كيف أنصح أختي المتزوجة التي تكلم حبيبها السابق وتخبره بكل ما يحصل لها من مشاكل مع زوجها وأهله...علما أن أختي تسيء معاملة زوجها وتتذمر من أعمال البيت ومن مجيء أهله إلى منزلها (أحيانا فقط)؟
هل أبعث رسالة لهذا الشخص الذي تكلمه وأنصحه بالابتعاد عنها أنا أملك إيميله أعلم أنه يصلي ورجل صالح والحمد لله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من نصح الأخت وتذكيرها بالله تعالى وبوجوب البعد عن المحرمات، والحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
ولا مانع من توكيل رجل صاحب دين وخلق بنصح ذلك الرجل أيضا، مع الدعاء لهما بالهداية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.