2011-06-13 • فتوى رقم 49971
السلام عليكم
باختصار ولن أطيل عليكم
أنا متزوج وأرغب في الزواج من سيدة مطلقة ولديها أربعة أطفال من طليقها وأرغب في الزواج الشرعي ولكن لظروفها فهي تفضل الزواج العرفي، أرجو إفتائي في طريقة الزواج كما سأقولها لكم:
النية متوافرة والإيجاب والقبول وستكون ولية نفسها وسيحضر الشهود للشهادة على العقد بإذن الله، فهل هذا حلال أم أنه يجب معرفة والدها ولي أمرها؟
مع العلم أني أريده أن يعلم وهي تخاف من ذلك لظروفها. فهل هذا يخل ببند الإشهار أم أن الشهود يكفون لبند الإشهار؟
أرجو إفتائي في حلال ربنا والله المستعان.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الفقهاء مختلفون في اشتراط موافقة الولي في زواج الفتاة، وفي إشهار الزواج، سواء أكانت الزوجة ثيباً أو بكراً، وقوانين الأحوال الشخصية في العالمين العربي والإسلامي مختلفة بحسب اختلاف الفقهاء في ذلك، فالبعض يقول لا يشترط الولي في زواج الثيب والبكر إذا كانت بالغة عاقلة رشيدة، ولا يشترط الإشهار، ولها أن تزوج نفسها متى بلغت عاقلة بمن تشاء، بشرط أن يكون الزوج مكافئاً لها ومناسباً لها والمهر مهر المثل، وبعضهم يشترط الولي إذا كانت بكراً، والبعض يشترط الإشهار قبل الدخول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.