2011-06-15 • فتوى رقم 50009
السلام عليكم
ما حكم من يعلم أن الذهاب للدجالين حرام، ثم ذهب لشخص كان يشك في كونه دجالا أم لا؟ ماذا يفعل ليتوب توبة نصوحة صادقة؟ وهل ينتظر بعد مرور أربعين يوما أن يصلي مع كل فرض فرض مثله، وماذا يفعل لكي يتأكد أن الله تعالى قد تاب عليه! أرجوكم الرد سريعاً مع العلم بأن السائل يعترف بخطئه ويندم عليه وعازم على التوبة النصوح الصادقة.
أغيثونا جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ورد الوعيد الشديد في من أتى كاهنا أو ساحراً فصدقه فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً). رواه الإمام أحمد.
فعلى من فعل ذلك أن يبادر يالتوبة إلى الله تعالى، وذلك بالاستغفار والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة لمثله في المستقبل، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.