2011-06-19 • فتوى رقم 50085
شيخنا الكريم
كان لي عدة أصدقاء منذ عدة سنوات قريبة ولكنني هجرتهم ولا أتكلم معهم الآن والسبب أنهم كانوا أصدقاء سوء، وأحببت أن أغيّر صحبتي حتى أتوب إلى الله سبحانه وتعالى مع العلم أنني لا أراهم ولا هم يرونني لبعد السكن أو لاختلاف المصالح والدراسة أو العمل مع العلم بالطبع أني لم أتكلم معهم منذ أكثر من 3 أيام ما يصل إلى 3 سنوات تقريباً، فهل أنا في حرج أو إثم في ذلك؟
مع العلم كما ذكرت أنهم أصدقاء سوء بالإضافة إلى أنني لا أراهم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفي أن تسلم عليهم لو التقيت بهم في الشارع مثلا، ولا تعد بهذا قاطعا لهم، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.