2011-06-25 • فتوى رقم 50227
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود إجراء عملية تجميل دون علم زوجي، زوجي لا يود عملها لأنها متعبة ومجهدة ومكلفة لكنه يحب نتائجها فقررت أن أعملها على حسابي دون علمه في فترة غيابه عن البلاد، ما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من إذن الزوج ثم إن كانت الأعضاء المراد تجميلها في شكلٍ مقبولٍ أصلاً، وليست شاذة شذوذاً بيناً، ولا تدعو الحاجة الطبية إلى ذلك، ويمكن إزالة التشويه بدون جراحة مثل الرياضات مثلا، فلا يجوز تجميلها بعمليات جراحية، أما إذا كان حالها على غير ذلك، وكان بالإمكان إجراء جراحةٍ تذهب عنها هذا المنظر غير العادي المحرج أمام الناس، وكانت العملية مأمونة، فلا مانع من إجرائها بشرط اتخاذ الاحتياطات المناسبة لئلا يتسبب عن ذلك ضرر، وأن تكون على يد طبيبة (بالنسبة للنساء) لا طبيب ما أمكن ذلك، فإن لم يوجد إلا الطبيب ووجدت الضرورة فلك ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.