2011-06-25 • فتوى رقم 50245
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب الأستاذ الدكتور رفيق يونس المصري أن للمزكي أن يختار ما يحب من الحول شمسيا كان أو قمريا وقال إنه لا دليل يدعم القائلين باشتراط الحول القمري حصراً. وقال إن الشرع قد راعى الشمس كما راعى القمر في تشريعه..إلخ.
أرجوا الإفادة جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل التواريخ شرعا تحسب بالقمري، وليس بالشمسي، لقوله تعالى: (يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )(البقرة: من الآية189).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.