2011-06-25 • فتوى رقم 50262
أعتذر عن سؤالي هذا ولكن أريد أن أعرف حكم الدين في هذا الأمر
إذا قلت لأحد من أهلي بعد الزواج (أختي مثلا أو قريبتي أو صديقتي) ما حدث لي عند عملية فض الغشاء لكي يطمئنوا علي وأحيانا كفضول عند الفتيات في هذا الشأن المقلق. هل هذا يعتبر حراما أم ماذا؟
وأيضا عند الحديث في هذا الشأن بين القريبات على قريبة قالت لنا هذا الأمر (أقصد أنه لم يمر بسهولة ولم يكن سهلا) ما حكم ذلك؟
وهل إذا قالت لي صديقة عن طريق الخطأ (أي أني فهمت من كلامها الغير مباشر) أن صديقة لنا أخرى (عرفت من هي عن طريق الكلام) حدث لها ذلك في زواجها. هل هذا الخطأ يعتبر غيبة في حق هذه الصديقة أو إفشاء سر؟ فنحن لم نقصد الكلام عنها بشكل مباشر أو تعيين شخص بعينه ولكنه حدث ونحن نناقش هذا الأمر فهل هذا غيبة؟
ما حكم ذلك جزاك الله خيرا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أستحسن ذلك إلا لمصلحة معتبرة، لما في هذا الحديث من خدش للحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.