2011-06-26 • فتوى رقم 50277
أنا امرأة متزوجة ولدي أولاد. كنت أمارس العادة السرية في طفولتي على غير علم مني بأن ما أفعله حرام وعندما أدركت ذلك تبت إلى الله وتوقفت عن ممارستها. والآن وبعد زواجي بثلاث سنين وتحت ضغوط نفسية في حياتي بت ألجأ إليها أحيانا هربا من مشكلاتي. وفي كل مرة أمارسها أرجع أتوب وأندم وأقول لنفسي لن أفعلها مرة أخرى. ولكني اليوم مارستها وأوصلت نفسي إلى الرعشة الجنسية دون أن ألمس غير الثديين. فما هو حكم ذلك؟ وماذا أفعل لكي لا أفكر أو أفعل مثل هذه الأمور مرة أخرى في حياتي؟
والسلام عليكم ورحمة الله وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا، وعليك أن تلجئي لله تعالى بالتوبة والاستغفار، مع العزم الأكيد على عدم العود للمعاصي، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
وأسأل الله أن يعينك على ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.