2011-06-27 • فتوى رقم 50305
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ سنة، ومنذ 5 أشهر حدث خلاف بين زوجي وأمي وقطع العلاقة بها حتى أنه لا يذهب إليها ولا يحدثها هاتفيا، وهي عندما رأت منه ذلك امتنعت عن زيارتي ولكنه لا يمانع من أن تأتي إلى البيت في الأوقات التي لا يوجد فيها، وحاولت كثيرا إصلاح العلاقات ولكنه يرفض بشدة ويقول إنها حتى إذا حدثته لن يتحدث معها فأريد أن أعرف: هل هو يأخذ ذنب ذلك ويكون حراما ما يفعله مع أمي أم لا؟
وإذا امتنعت أنا عن الذهاب لأهله بنية أن أُشعره بما أَشعر به كمحاولة لضغط عليه لإصلاح العلاقة يكون حراما أم لا؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاجتهدي في إصلاح الأمور بينهما، فإن لم تفلحي الآن فربما تستطيعين ذلك في المستقبل، وأسأل الله أن يعينك على ذلك.
والقطيعة التامة هي المحرمة أما العلاقة الرسمية الجادة فقط فلا مانع منها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.