2011-06-29 • فتوى رقم 50335
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل: كنت قد اعتمرت منذ ثلاث سنوات وأحرمت من آبار علي وأديت العمرة عن نفسي في اليوم الأول بمجرد دخولي مكة، ثم في اليوم التالي مباشرة أديت العمرة عن جدي المتوفى، وهكذا في كل يوم أديت عمرة عن أقارب لي توفاهم الله، وكنت أحرم من مسجد التنعيم، ثم سمعت أنه كان يجب علي أن أجلس في مكة فترة ثلاثة أيام كي أكون من أهلها حتى أستطيع أن أحرم من مسجد التنعيم،
وسؤالي لفضيلتكم: إذا كنت سأجلس في مكة خمسة أيام فقط هي فترة الزيارة حسب البرنامج الذي حددته الشركة فهل يجب أن أمكث بمكة فترة الثلاثة أيام حتى أستطيع أن أحرم من التنعيم لأداء عمرة أخرى؟ وهل العمرات الأخرى التي أديتها عن أقاربي الأموات لم تقبل بسبب أنني أديتها في اليوم التالي مباشرة لدخولي مكة؟
وجزاكم الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ذهب كثير من الفقهاء إلى صحة الإحرام من التنعيم لمن هو من أهل مكة، وكل من دخل مكة يعد من أهلها وإن أقام اقل من يوم، وعليه فكل ما أديت من العمرات صحيح إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.