2006-05-05 • فتوى رقم 5042
ما حكم امتناع الزوج عن زوجته لممارسة الجماع بحجة انه لا يهتم بالأمور الجنسية مطلقا وليست اكبر همه، على العلم بحاجة الزوجة، وهذا ما أحله الله عزوجل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب على الزوج أن يحسن إلى زوجته بكل الطرق الممكنة له، وكذلك الزوجة لزوجها، وعليه أن يجلس معها ويؤنسها قدر إمكانه، بما لا يعطل أعماله، وأن لا يتقصد نسيانها أو هجرها، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (إن لنفسك عليك حقا ولزوجك عليك حقا ولربك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه) رواه البخاري، وأما الجماع فعلى قدر طاقته وإمكانه من غير إعنات ولا نسيان لها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.