2011-07-04 • فتوى رقم 50446
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- أبي متوفى وأمي وأخواتي (امرأتان) لا يعاملونني معاملة حسنة كما أنهم مستهترون بدينهم قليلا فقررت أن أستقل عنهم ولكن أؤمّن لهم كل متطلباتهم وأعطيهم المال اللازم لهم علما أنني غير متزوج لكن أختي وأمي لم يقبلوا لأنهم سيعيشون وحدهم دون رجل وأنا خائف أن تغضب علي أمي إذا استقللت عنها وخالفت أمرها، فماذا علي أن أفعل؟
2- أردت أن أتطوع للجيش لأحمي وطني وأعلي كلمة الله لكن أمي لم تقبل وقالت لي لن أدعك تذهب حتى وإن حصلت الحرب. لكنني أريد الجهاد في سبيل الله وأن أموت شهيدا فماذا علي أن أفعل: أن أطيع أمر أمي أم أجاهد في سبيل الله إن حصلت حرب قريبة؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحسن صحبة أمك وأختك، ولا تدعهما وحدهما في السكن مادمت غير متزوج، ولا أنصحك بالتطوع في الجيش مادامت أمك رافضة لذلك، لكن إن وجدت حرب ودعيت للجيش_لا سمح الله_ فتوجه للجهاد في سبيل الله ولا يشترط عندئذ رضا الأم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.