2006-05-05 • فتوى رقم 5047
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: هل التوبة عن إتيان السحرة والكهنة والعارفين النصوح وعدم الرجوع لذلك تكفى، أم هناك كفارة، وهل صحيح أن علي نطق الشهاتين لآنى اعتبر خارجاً من الملة كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بكفر من أتى السحرة والكهان والعارفين وعلي الاغتسال أم ماذا، وهل تقبل صلاتى بعد توبتى؟
وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ورد الوعيد الشديد في من أتى كاهنا أو ساحراً فصدقه فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً). رواه الإمام أحمد في المسند برقم 23270 ، فعلى من فعل ذلك أن يبادر يالتوبة إلى الله تعالى، وذلك بالاستغفار والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة لمثله في المستقبل.
وأرجو من الله تعالى أن يوفقك لذلك وأن يتقبل منا ومنك، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.