2011-07-06 • فتوى رقم 50497
السلام عليكم
أنا: م. د: قصتي هي أن أبي وأمي منفصلان
أتكلم من البداية: أخي العزيز أنا أمي حياتها جدا معقدة وهي قامت وللأسف بخيانة زوجها (أبي ) وقامت أيضا بخيانة الزوج الثاني علما بأنه رجل محترم، وقامت بسرقة ابنتها أي سرقة زوج ابنتها، ملخص الحديث: يوجد عندها جهل في الدنيا، وإن الله تعالى وصى بالوالدين إحسانا. أبي رجل صالح وحكيم ولا يحب الظلم لأحد حاول والله أن يصلح أخطاءها بالصدقة وتقرّبنا إليها يعني لا يريد أن يحرمنا منها ولكن في النهاية قال: إني غاضب عليك إذا وصلتها لأنها غير صالحة. وأنا لا أريد أن أظلمها عندما أذهب إليها تبدأ بالبكاء وأنا أشعر أنه تمثيل والله أعلم. السؤال: هل أستجيب لأبي ولا أصلها أم أصلها من غير علمه؟
أرجوك قل لي ماذا أعمل لأنني لا أريد أن أحمل وزرها.
شكرا لك والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم 50470
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.