2011-07-07 • فتوى رقم 50521
توفيت جدتي لأبي وتركت ولدين وأربع بنات، وقام والدي بزراعة قطعتي أرض بالزيتون وذلك بعد أخذ الإذن من كل الورثة وذلك بما يساوي حصته فقط من كل الأراضي الموروثة عن أمه، وتم ترك بقية الأرض بورا بدون زراعة إلى الآن على أساس أنه مَن يريد حصته فليأخذها من البور وليس من تعبه الخاص. توفيت إحدى عماتي والباقي موجودات إلى الآن وكذلك توفي أبي وعمي قبل عدة سنوات، وحاليا ظهرت بعض المطالبات من بعض عماتي وأبنائهن بأن يتم تقسيم الأرض التي زرعها أبي وتعب عليها (مع العلم أن هناك قطعة مزروعة منذ 1955 وقطعة أخرى منذ سنة 1983) بحيث يتم تقسيم ما تم زراعته بالإضافة إلى الأراضي البور بحيث تدخل كلها في القسمة. مع العلم أن أبي لم يرث فعليا من أمه إلا عددا قليلا من أشجار الزيتون لا يتعدى 15 شجرة فقط لا غير
أرجو الإفادة في صحة مطالبتهم في شيء لم يتعبوا فيه وكلُّه من تعب أبي فقط طوال هذه السنين الطويلة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا اتفق والدكم مع باقي الورثة على أن تكون الأرض التي سوف يزرعها له، وكانوا راضين بذلك فهي له وحده مع زرعها، والباقي يقتسمه باقي الورثة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.