2011-07-19 • فتوى رقم 50723
السلام عليكم
أنا شاب مصري متدين والحمد لله عمري 25 سنة أريد الزواج، عشت حياتي في الكلية ملتزما بديني مبتعدا عن الاختلاط على الرغم أنه كان أمامي ولكني فضلت التزامي بديني وطاعة ربي على عاطفتي وشهوتي، أنا شهوتي شديدة ولا أريد الحرام لذلك فكرت في الزواج، تقدمت لأكثر من فتاة ولم يحدث نصيب. تعرفت على فتاة من خلال (الفيس بوك) منذ شهرين وهي على قدر كبير من الأخلاق والتدين (أنا كنت تاركا للصلاة لمدة شهر وهذه أول مرة في حياتي أترك الصلاة وكان السبب أني أبحث عن علاقة عاطفية تنتهي بالزواج، والعجيب أنها السبب في رجوعي للصلاة) تكلمت معها في حدود الاحترام وأعجبني تفكيرها ووعدتها بالزواج في حالة أني أقابلها في مكان عام وإن حدث قبول مني لشكلها فسأتقدم لأخطبها وهي وافقت بصعوبة لأنها لا تقابل أحدا بدون معرفة أهلها. فقلت لها أرسلي لي صورة شخصية فأرسلت لي صورتها وأنا أرسلت لها صورتي وهي وافقت على ذلك بعد وعدي لها بالزواج. ما رأيكم في تعرفي عليها عن طريق (الفيس)؟ وهل أقابلها في مكان عام أم لا حتى أنظر إليها فيأتي القبول؟ أنا أحبها وهى تحبني ونحن على قدر كبير من الأخلاق والتدين وتفكيرنا متقارب جدا ولكن أنا متردد بسبب معرفتي لها عن طريق (الفيس بوك)؟
أفيدوني أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرسل أهلك ليتعرفوا عليها وعلى أهلها، ويأتوا لك بالأخبار، فإن عزمت على الزواج منها، فليخطبها أهلك (أو أنت) من أهلها، ولا أنصحك بمقابلتها قبل خطبتها من أهلها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.