2011-07-23 • فتوى رقم 50791
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 28سنة، منذ أربع سنين أذنبت ذنبا يقتضي الحد، فقد زنيت لعدة مرات ثم حملت وأجهضت في يوم 25 للحمل، تبت بعدها إلى الله... لكني لا أرتاح ولا أنسى وكل هذه السنين وأنا في حيرة من أمري، فلا أجد حلاوة في صلاتي ولا أجد تلك التقوى والخشوع
أريد أن أصل إلى درجة من الإيمان ولكني أشعر أن ذنبي يحبسني... فهل يجب أن يقام في الحد كي تقبل توبتي؟ وماهو الحد في حالتي هذه؟
أرجوكم أن تدلوني على الجواب الشافي... فأني أشعر أن كثيرا من الأشياء حبست عني بسبب ذنبي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظري ما أجبناك به في الفتوى رقم 50770
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.