2011-07-24 • فتوى رقم 50813
أنا عندي حساب في الفيس بوك أحياناً تأتي لي إضافة من شباب فلا أقبلها ولكن أقبل إضافة الفتيات طبيعي أن هؤلاء الشباب يضيفون بنات وأولادا على صفحتهم، فهل أقبل إضافتهم أيضاً ما دام لم يكن بصفحتهم موضوع خارج عن الأدب؟ وهل يمكنني التعليق على أحد مواضيعهم بطريقة لا أخضع فيها بالقول وأعلم قول الله تعالى (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لك أن تضيفي الشباب في صفحتك، فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.