2011-07-25 • فتوى رقم 50846
لي زميلة في الكلية لفت نظري التزامها وتدينها، فأرسلت أختي للتعرف عليها ووجدناها ممتازة، وقررت خطبتها ولكن أنا تبقى لي سنتان في الدراسة، ومن الصعب خطبتها قبل العام القادم، أنا أعلمت أهلي وهي كذلك ولكن هل لو تحدثنا على النت قبل الخطبة هل هناك إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنت الآن وبعد الخطبة _إن تمت_ أجنبي عن هذه الفتاة من كل الوجوه، فلا يجوز لكما الكلام بالهاتف ولا النت وغيره إلا لضرورة أو حاجة ماسة وعلى قدرها، وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وفي حدود اللياقة والأدب، وبذلك تُتوقى كل الشرور والإثارات، وقد يحصل عدول عن الموضوع بينكما في أي وقت، ولا أرى حديثكما الآن من الضرورة بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، فاحرصا على قطع العلاقة بينكما تماما إلى حين الزواج، فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحتما زوجين من كل الوجوه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.