2011-07-25 • فتوى رقم 50848
أنا فتاة في الـ28 من العمر أغواني الشيطان وزنيت وتبت من ذلك، وقد سترني الله، وأرجو أن يغفر الله لي، وقد تقدم لي شاب ذو خلق ومن أسرة طيبة وأنا أرى نفسي غير جديرة به لما فعلته من ذنب، فهل أرفضه لهذا السبب أم أقبل به؟
وهل أخبره بما فعلته أم أستر نفسي كما سترني الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تبت من ذلك توبة نصوحا، وندمت ندما طويلا واستغفرت استغفارا كثيرا، فلا مانع من ترقيع الكارة على يد طبيبة مأمونة، مع ستر نفسك عن الناس كلهم، وعدم الإفصاح لأحد بما كان منك لا زوج ولا أم...، ولك قبول ذلك الشاب، وأسأل الله لك الستر في الدنيا والآخرة، وأن يغفر لك إنه غفور رحيم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.