2011-07-27 • فتوى رقم 50869
السلام عليكم
قبل عدة سنوات ذهبت للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وبعد أن أديت عمرة التمتع قمت بممارسة العادة السرية وقد مارستها أيضا بعد أن تحللت التحلل الأول، وفي ذلك الحين أردت أن أتأكد من صحة الحج فقرأت عددا من الكتب التي تشرح مناسك ومحظورات الحج والتي تصدر عن بعض الهيئات الدينية الحكومية في السعودية فبعضها قال بشكل مختصر جدا أن الحج صحيح وبعضها لم يذكر شيئا، وأنا بعون الله قد نويت التوجه لأداء العمرة في رمضان المقبل وأردت أن أتأكد من صحة ذلك الحج، فأفتونا وأرشدونا بارك الله بكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك الحج صحيح إن شاء الله تعالى إن استوفى أركانه وشروطه، وعليك التوبة من العادة المحرمة، والعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.