2011-07-27 • فتوى رقم 50873
ظهرت نتيجة أخي منذ حوالي ما يقرب من شهر وهي شهادة وكان قد حصل على مجموع وله نسبة مئوية ولكن في نفس الوقت رسب في مادة وله أن يدخل لها دورة ثانية، وكان معظم زملائه هكذا حصلوا على مجموع كبير إلا أنهم رسبوا في مادة، وقال لي أخي أن أهل أحد زملائه أنهم حمدوا الله وأعلنوا فرحتهم للناس دون أن يخبروا بأنه رسب في مادة فقال وشعرت من حديثه أنه يريد أن نفعل نحن أيضاً هكذا فقال: سنقول لمن يسأل أنني نجحت ولا نذكر أنني رسبت في مادة، وتضايق والدي ووالدتي من النتيجة وقال لا سوف نخبرهم بأنك رسبت، وحاولت إقناعهم بأن يحمدوا الله ويدعوا أن تمر هذه المادة على خير لأن غيره قد رسب في العام كله واقتنعوا وهو الآن يذاكر هذه المادة فسؤالي هنا: هل أنا مذنبة في إقناعي لأهلي بأن لا يقولوا أنه رسب في مادة فيقولون نجح وإذا سأل أحد عن الدرجات قلنا له النسبة المئوية الحقيقية التي حصل عليها
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالكذب محرم، ولا مانع من التعريض عند الحاجة الماسة، وهو كأن تقولوا نجح بحمد الله، واقصدوا في المواد التي نجح فيها فعلا.
ونرجوا أن لا تزيد في اليوم الواحد عن سؤال واحد إفساحا في المجال للغير، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.