2011-07-30 • فتوى رقم 50957
السلام عليكم
تقدم لي عريس ملتح وهو جيد من كل ناحية مع اعتراضي على أنه ملتح أول الأمر ولكني اقتنعت بعدها، وهو لم يتكلم معي شخصيا إلا قبل قراءة الفاتحة بأسبوع مع أنه كان قد مر أكثر من شهر ونصف على تقدمه لي، أنا قلت من الممكن أن أوسّع لباسي قليلا والنقاب والالتزام الذي يقوى بعد الزواج، وهو أول مرة قعد إلي فيها قال لي كل الذي تريدينه يكون، وبعدها تغير الكلام وكلمني في الهاتف وقال لي ستلبسين النقاب.. وكل إجاباتي كانت بحسن نية وكنت أتكلم معه فإذا به يصطاد غلطاتي، وفي اليوم الثاني قال لأبي أنه لا يوجد نصيب وكلم أبي وحرّف كلامي على مزاجه مع أني لم أقل له أي حاجة غلط وكنت والله أنوي أن أعمل كل الذي يطلبه لكن خطوة خطوة ولكنه لم يعطني فرصة وحكم عليّ من مكالمة هاتف، كل الذي أريد أن أعرفه هو: هل أنا غلطت لأني لم أكذب عليه وتكلمت معه بحسن نية وكنت أنتظر الأيام لتقربنا من بعض؟ هو لم يعطني فرصة ووضعني بموقف محرج أمام أهلي وأهله مع العلم أن أهله كانوا موافقين علي ولم يرضوا عن قراره ولكن ظهر أن أباه لا يحم عليه ولا أحد يرد كلامه في البيت وقد عرفت هذا فيما بعد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يختار لك الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.