2011-07-30 • فتوى رقم 50963
أنا بعثت رسالة قبل هذه خاصة بالعريس الملتحي الذي كان متقدما لي وشعوري بالذنب أني أكون أنا الذي جعلته يترك الخطبة كما قال وكما فهم أبي، أريد أن أذكر بعض الحاجات لمساعدتكم في الحكم على الذي حصل بعد المكالمة الذي حصلت بينا، كان من المفروض أن نتكلم مرة أخرى هو قفل هاتفه فأرسلت له رسالة: سنكمل كلامنا غدا، وفي اليوم التالي فاجأني بالذي عمله، وأبوه جاء وقابل أبي، أبي قال له كل الذي يقول عنه، نحن موافقون حتى لو لم يكن يريد أن يدفع ذهبا وابعثه لي غدا فاتصل وصار يؤلف الكلام يقول أني قلت له أهلي غاصبون لي على الزواج منك مع العلم أني غير مجنونة، أنا فقط طيبة زيادة وأنا كنت البارحة أرى الفستان الذي سألبس فيه الشبكة أنا أحس أنه استغفلني أو لعب بي ويمكن أن أكون لم أعجبه شكليا ورأى أهله موافقين فأحب أن يخرب الأمر بأن يتهمني بما لا أعرف، لكن لو كنت غلطت ينفع واحد يقول أنه ماشى على هدى النبي أن يحكم على واحدة من مكالمة هاتف وبعدما دعونا الناس واشتريت ثوب الخطوبة واسترحت له أن يعمل هذا، وكل ما أخاف منه أن أكون غلطت فعلا لأني تكلمت بصراحة ومن غير تكلف ولم أعد أعرف الصحيح من الغلط وعندي أزمة ثقة لأنه كان يقول كلمة ويغيرها في اليوم التالي، والله أنا كنت ناوية أن أعمل له الذي يريده ولو كانت ثالث مكالمة بينا، والرجل الذي هو يعمل معه عندما عرف أن الموضوع لم يتم قال: هذا من حظ البنت، وابن عمه قال عنه أنه مريض نفسي وينبغي أن يعالج ويشكر فضله، أنا أسأل هل أنا مخطئة أم لا؟ لأني أعامل ربنا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما قدره الله تعالى هو الذي تم، فلا تحزني على ما فات، واسألي الله تعالى أن يعوضك خيرا، وروى الإمام أحمد عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد تصيبه مصيبة، فيقول: إنا لله وأنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها، إلا أجره الله في مصيبته، وخلف له خيراً منها، قالت: فلما توفي أبو سلمة، قلت: من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ثم عزم الله عز وجل لي فقلتها اللهم آجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها، قالت فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم)).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.