2011-08-09 • فتوى رقم 51242
عندي ملابس كثيرة لا أستفيد منها ومنها المتقطع والسليم وكذلك عند إخوتي الصبيان، وقلت لأمي قبل ذلك بأن آخذ بعض هذه الملابس أو كلها لجمعية خيرية تقوم بإصلاح هذه الملابس وتوزيعها على المحتاجين ولكن والدتي ترفض وتقول: لا، اتركيها سوف نحتاجها بعد ذلك نمسح بها أو ننفض بها المنزل أو نعطيها لأي أحد نعرفه نحن أحيانا يأتي لعندنا أقاربي ويبيتون فيحتاجون إلى ملابس ينامون فيها ولكن هذا يحدث على مدى فترات طويلة ويكون فردا أو اثنين ويكون الملبس متوفرا لهم وأحمد لله فسؤالي: هل إذا أخذت من ملابسي وأرسلتها لهذه الجمعية دون علم والدتي أكون آثمة وأحرم من الأجر؟ وماذا لو أخذت أيضا من ملابس إخوتي دون علمها؟ وكذلك لدينا أحذية أيضاً وهذه الأحذية تقبلها الجمعية فهل إذا أعطيتهم أحذية قديمة من عندنا دون علم والدتي أحرم من الأجر ويكون علي إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأشياؤك الخاصة بك لا مانع من أن تتصدقي بها، أما غيرها فلا، والأفضل في الكل أن يكون بإذن الأم وعلمها، وأسأل الله لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.